نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ما تم تداوله على بعض المنصات الإعلامية بشأن نقل المعتقل احتياطياً، عبد النبي بعيوي، إلى المستشفى إثر تعرضه لأزمة صحية حادة.
وأكدت المندوبية، في بيانها، أن عملية إخراج السجين “تمت وفق موعد طبي محدد سلفاً، في إطار المتابعة الروتينية والمنتظمة لحالته الصحية”، مشددة على أن الأمر “ليس نتيجة أي طارئ صحي أو وعكة مفاجئة” كما ادعت تلك المصادر.
وذهبت إدارة السجون إلى أبعد من مجرد النفي، حيث سجلت تحذيراً صريحاً من استمرار ما وصفتها بـ “الممارسات اللامسؤولة” لنشر أخبار مضللة. واعتبرت أن نشر مثل هذه الأخبار يندرج ضمن “الإثارة الهادفة إلى جذب المشاهدات على حساب المهنية والدقة”، وفق تعبيرها.
وحذر البيان من أن استمرار هذه الممارسات “يسيء إلى سمعة المؤسسة والنزلاء على حد سواء، ويُثير البلبلة لدى الرأي العام”، في إشارة إلى الآثار السلبية لتضليل الرأي العام والتأثير على ثقته في المؤسسات الرسمية.
ويأتي هذا التوضيح في سياق الجهود المتزايدة للمؤسسات الرسمية لمواجهة انتشار المعلومات الكاذبة أو المضللة، خاصة تلك التي تتعلق بأوضاع السجون ونزلائها، والتي غالباً ما تكون موضوعاً حساساً يثير جدلاً واسعاً.