لقي ثلاثة ضباط شرطة مصرعهم وأصيب آخر بجروح بعد إطلاق نار وقع في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، وفقًا لما أعلنته السلطات المحلية، فيما قُتل المسلح في الحادث.
وأفادت وسائل إعلام محلية، استنادًا إلى بيانات رسمية، بأن الحادث وقع في بلدة (اسم البلدة) في مقاطعة ديلاوير، مما أثار حالة من الصدمة والحزن في المجتمع المحلي.
وقال حاكم ولاية بنسلفانيا، جوش شابيرو، في مؤتمر صحفي: “هذا يوم مأساوي حقًا لولاية بنسلفانيا”، معربًا عن حزنه العميق لخسارة أرواح رجال القانون الذين قدموا أرواحهم في سبيل حماية المواطنين.
وأضاف الحاكم: “أفكاري مع عائلات وأحباء الضباط الذين قُتلوا، وأيضًا مع الضابط المصاب. نحن ندعو لهم جميعًا في هذه اللحظة الصعبة”.
وبحسب المعلومات الأولية، كانت الشرطة تستجيب لنداء عند منزل عندما واجهت مقاومة مسلحة، مما أدى إلى تبادل لإطلاق النار. ولم يتم الكشف عن هوية المسلح أو دوافعه على الفور.
وأعلنت السلطات أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة تفاصيل الحادث بالكامل، فيما نعَت إدارة الشرطة المحلية زملاءها الضباط القتلى ووصفتهم بأنهم “أبطال قدموا أقصى تضحية”.
ويأتي هذا الحادث ليذكر مرة أخرى بالمخاطر التي يواجهها رجال القانون يوميًا في أداء واجبهم، وسط جدل واسع في الولايات المتحدة حول العنف المسلح وإصلاح قوانين السلاح.