دخلت مدينة فيغو الإسبانية رسمياً قائمة المدن المستضيفة للمونديال، بعد انسحاب مالقة من السباق، لتحجز مكانتها في الحدث العالمي الذي سيقام بشكل مشترك بين إسبانيا والبرتغال والمغرب.
وأكد عمدة فيغو، أبيل كاباييرو، هذا الاختيار استناداً إلى التقييمات الرسمية للاتحاد الإسباني لكرة القدم، التي أشارت إلى ملاءمة ملعب “بالايدوس” لتعويض ملعب “لا روساليدا” في مالقة.
وكشف العمدة عن أن البلدية شرعت بالفعل في المرحلة الثانية من مشروع تطوير الملعب، والتي تركز على توسيع المدرجات لزيادة السعة إلى 16 ألف مقعد إضافي، ما يرفع الطاقة الاستيعابية الإجمالية إلى 43 ألف متفرج، وهو الرقم المطلوب وفقاً لدفتر تحملات الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
وشدد المصدر على أن تمويل هذا المشروع الطموح سيكون بمساهمة ثلاثية من البلدية والحكومة المركزية والمجلس المحلي، مما يؤكد الالتزام الوطني والإقليمي لإنجاح هذا الحدث التاريخي.
يعد هذا القرار تعزيزاً للتحضيرات الجارية لاستضافة أول كأس عالم ثلاثية في التاريخ، حيث تستعد المدن الإسبانية والبرتغالية والمغربية لاستقبال هذا الحدث الكروي الأضخم.
وبهذا الاختيار، تدخل فيغو تاريخ الكرة العالمية من أوسع أبوابها، مستعدة لكتابة فصل جديد من فصول الشغب الكروي في ملعب “بالايدوس” الذي سيصبح أحد مسارح البطولة المرتقبة.