في خضم الجدل الدائر بمدينة الجديدة حول مشروع المراحيض العمومية الذي لم يرَ النور بعد، خرجت جمعية دكالة عن صمتها لتضع النقاط على الحروف، من خلال مراسلة رسمية تتوفر ” الجديدة 24″ على نسخة منها،موجهة إلى رئيس الجماعة الترابية للجديدة، كشفت فيها عن معطيات جديدة تُفنِّد ما تم ترويجه بخصوص مسؤوليتها عن تعثر المشروع.
وأوضحت الجمعية في مراسلتها المؤرخة بتاريخ 6 أكتوبر 2025، أن الإدعاءات التي تزعم أن المشروع لم يُنجز بسبب تقصيرها “لا أساس لها من الصحة”، مؤكدة أن الجمعية “قامت بجميع التزاماتها ضمن إطار شراكاتها المدنية لخدمة المرفق العمومي وتحسين الفضاءات الحضرية بالمدينة”.
وكشفت الجمعية أن سبب تعثر المشروع يعود إلى تأخر الجماعة في الوفاء بالتزاماتها المالية والإدارية، رغم أن الجمعية بادرت إلى التواصل مع مختلف المصالح المعنية، بما في ذلك وكالة توزيع الماء والكهرباء بالجديدة (RADEEJ)لإخراج المشروع إلى ، الوجود في أفضل الظروف.
وأضافت المراسلة أن محاولة تحميل الجمعية مسؤولية فشل المشروع “تُعد هروباً إلى الأمام وتملصاً من المسؤولية القانونية والأخلاقية”، معتبرة أن هذا السلوك “يسيء إلى قيم الشراكة والعمل المدني الجاد الذي تنهجه الجمعية منذ سنوات”.
وختمت جمعية دكالة توضيحها بالتعبير عن أملها في إنهاء هذا الوضع الغامض الذي أثَّر سلباً على الساكنة، مؤكدة استعدادها الدائم للتعاون من أجل إنجاز هذا المرفق الحيوي الذي طال انتظاره.