شهدت ساحة عفيفي بمدينة الجديدة، خلال السنوات الأخيرة، أعمال تخريب طالت عدداً من مرافقها الأساسية، من بينها النافورات، الكراسي العمومية، والشاشة الإلكترونية التي تُعد إحدى أبرز معالم الساحة بعد تهيئتها.
هذه الممارسات غير المسؤولة لا تسيء فقط إلى جمالية الفضاء، بل تكبد الجماعة خسائر مالية وتعطّل استفادة الساكنة من خدمات وفضاءات تم إنجازها من المال العام.
ويُجمع العديد من المواطنين على أنّ الاعتداء على الممتلكات العمومية لم يعد مجرد سلوك فردي معزول، بل ظاهرة تتطلب وقفة جادة، نظراً لتأثيرها المباشر على صورة المدينة وعلى جودة الحياة داخلها. كما تُطرح مسؤولية المواطن بدرجة أولى، باعتباره المستفيد المباشر من هذه الفضاءات، وبالتالي شريكاً أساسياً في الحفاظ عليها وصونها من أي عبث أو إتلاف.
وفي هذا الإطار، تتعالى الأصوات المطالبة بتعزيز الوعي المجتمعي، وتشديد المراقبة، وتفعيل العقوبات القانونية على كل من يعمد إلى تخريب التجهيزات العمومية. كما ينتظر من فعاليات المجتمع المدني إطلاق حملات تحسيسية تبرز أهمية حماية الفضاء العام باعتباره ملكا مشتركا لكل سكان المدينة.
ويبقى الحفاظ على ساحة عفيفي، وباقي المرافق العمومية بالجديدة، مسؤولية جماعية تستوجب تضافر جهود المواطن، والسلطات، والجماعة، من أجل ضمان استمرار هذه الفضاءات في أداء دورها التنشيطي والجمالي، وتوفير بيئة حضرية تليق بمدينة في حجم الجديدة. مراسل ميديا اونكيت 24القرفي المصطفى مجلس مدينة الجديدة مجلس يتحمل كامل المسؤولية في صيانة هده النافورة