ساكنة ملعب تنتفض ضد رئيس جماعة ملعب وتطالب برحيله+ فيديو
أبراهيم أعبي- الراشيدية
في سابقة من نوعها خرج عشرات السكان من ساكنة الجماعة الترابية بملعب بإقليم الراشيدية عبر مسيرات إحتجاجية مطالبين برحيل رئيس المجلس الجماعي بملعب بعد أن عبرت الساكنة عن رفضها لأسلوبه الغير السوي في تدبير الشأن العام المحلي ودخوله في متاهة تصفية الحسابات السياسية الضيقة ،وجره لمجموعة من العمال العرضيين الى القضاء بتهمة تلقي أموال من جماعة ملعب بطريقة غير قانونية ،في وقت تمسك العمال العرضيون المتابعون قضائيا ان تلقيهم لتلك الأجور جاء بعد عملهم بشكل قانوني بجماعة ملاعب كعمال عرضيين شأنهم كباقي المواطنين الذين سبق لهم العمل بجماعة ملاعب كما ينص ذلك القانون.
وجاءت هذه الاحتجاجات التى تتواصل وثيرتها يوما بعد يوم ،بعد أن صرح النائب الأول لرئيس جماعة ملاعب عبر تقنية المباشر انه يستنكر تلك الأساليب المقيتة التى يستعملها بعض المنتخبين بجماعة ملاعب في حربهم السياسية القذرة ،وأشار النائب الأول لرئيس جماعة ملاعب محمد ايت اولخلف ،انه يدين ويستنكر تلك الهمجية المقيتة التى يتم بها تصفية الحسابات الضيقة مع خصومهم السياسيين كما اكد بأنه بعيد كل البعد عن كل ما تقوم به بعض الأطراف من داخل جماعة ملاعب.
وأكد ان هذه السلوكات الصبيانية الصادرة عن بعض المنتخبين بجماعة ملاعب هي سلوكات ليست بالمقبولة بتاتا ،ويبدو ان النائب الأول لرئيس جماعة ملاعب محمد ايت اولخلف قد وصل إلى قناعة راسخة بأن جماعة ملاعب قد وصلت الى النفق المسدود ،بسلوكات بعض المنتخبين بالجماعة الذين يسكنهم هاجس تصفيات الحسابات الضيقة مع خصومهم السياسيين عوض الإنكباب على وضح معالم واضحة لمستقبل التنمية المحلية بجماعة ملاعب التى تعتبر من الجماعات الترابية التى تعيش على إيقاع الجمود السياسي والتنموي بالمنطقة.
وكان عمال عرضيون سابقون قد إعتصمو أمام مقر جماعة ملاعب موجهبن نداءاتهم الى والي الجهة وإلى السلطات العليا في البلاد من اجل حمايتهم وإنصافهم من اسلوب الانتقام الذي ينهجه رئيس جماعة ملاعب الذي أتى الى جماعة ملاعب ليس لمباشرة التنمية المحلية بل لتحويل جماعة ملاعب إلى اداة لتصفية حساباته السياسية مع خصمه السياسي اللدود بجماعة ملاعب.
وتعيش جماعة ملاعب في الآونة الأخيرة على صفيح ساخن بسبب مطالب الساكنة برحيل المجلس الحالي الذي ليس سوى واجهة لتصفية الحسابات السياسية بين رئيس جماعة ملاعب الذي يستغل تدبيره لامور الساكنة من اجل الانتقام ممن يعارضه في طريقة تدبيره للشأن العام المحلي.
وطالب المتظاهرون في لافتات تم رفعها في الوقفة الاحتجاجية برحيل رئيس المجلس الذي اوصل المنطقة إلى النفق المسدود.