الأطر المتقاعدة بوزارة التربية الوطنية توجه نقدا لاذعا إلى المدير الإقليمي ومدير الأكاديمية الجهوية بجهة درعة تافيلالت
إبراهيم أعبي - الراشيدية
عبر مجموعة من الأطر المحالة على التقاعد بعدة مؤسسات تعليمية تابعة للمديرية الجهوية لوزارة التربية الوطنية بجهة درعة تافيلالت عن استيائهم جراء التجاهل المُمارس من طرف الإدارة وعدم تنظيم حفل توديعهم من طرف المديرية والاكاديمية وهو ما اعتبروه تهميشا لهم وعدم العرفان لهم لسنوات طوال من العطاء التربوي وخدمة المدرسة العمومية طول عقود من العمل المضني والمتعب ،وأكد العديد منهم عن استغرابهم من هذا التجاهل الغير المفهوم من طرف الإدارة ،في الوقت الذي تنظم فيه عدة قطاعات حفل التوديع والتكوين لموظفيها واطرها بمجرد إحالتهم على التقاعد ،وتسأل البعض منهم عن المانع من هذا التكريم الذي يعد إلتفاتة نحو من قدمو تضحيات جسام في سبيل النهوض بالقطاع ،وهم الذين أفنوا زهرة شبابهم في خدمة الناشئة بمختلف مراحل التمدرس.
واستشاط أحدهم غاضبا وقال(نستنكر تجاهل المديرية الإقليمية للتعليم بجهة درعة تافيلالت للموظفين المتقاعدين حيث لم تكلف نفسها عناء تنظيم حفل لهم كما لم يتم تنظيم حفل التميز للتلاميذ هل هناك غياب أم تغييب لميزانية هذه النشاطات أم هو موقف امتناع من المسؤولين أم موقف ما لم تعليمات من جهات ما . مع ان هؤولاء أناس افنوا زهرة شبابهم في التعليم)
هذا التجاهل بحسب تصريحات لمجموعة من المتقاعدين ترك في نفوسهم صدمة قوية نتيجة تجاهل تضحياتهم الكبيرة على إمتداد عقود من العمل في ظروف قد تكون صعبة في بعض الأحيان وتحتاج مجهودات جبارة لأداء المهام بكل سلاسة وحنكة.
وأكد العديد منهم أن هذا التجاهل الذي طالهم يحتاج تفسيرات من الجهات المختصة بالأكاديميه الجهوية بجهة درعة تافيلالت والمديرية الإقليمية التى تجاهلت موظفيها الذين أفنوا زهرة شبابهم في قطاع التعليم مطالبين برد الاعتبار لهم من التهميش ونكران تضحياتهم التى قدمتها للقطاع، وأكد المتضررون من تهميشهم بأنهم سيراسلون الجهات المختصة مركزيا من أجل رد الإعتبار لهم من التهميش الذي طالهم من طرف المديرية الإقليمية لقطاع التعليم بجهة درعة تافيلالت التى تنكرت لهم ولم تقدم لهم أي إلتفاتة بمناسبة إحالتهم على التقاعد، وأكد المتضررون أن هذا السلوك الغريب ترك في نفوسهم جروحا نفسية يصعب تجاوز علاجها.