جريدة

أيام “صنع في المغرب” .. تسليط الضوء على قصص نجاح مغربية

سلط خبراء قطاعيون، يوم أمس الخميس بالرباط، الضوء على قصص نجاح مغربية بخصوص تحويل السمعة بفضل بنية تحتية فعالة.

وتقاسم الخبراء، خلال جلسة عقدت في إطار أيام “صنع في المغرب”، مراحل إنشاء شركاتهم، والقيم المعتمدة، فضلا عن أساس تحقيق سمعة متميزة على المستوى العالمي.

وبهذه المناسبة، أكدت الكاتبة العامة لشركة “فارما 5″،ياسمين بن عمور، أن هذا المختبر يعد شركة عائلية وفاعلا صحيا مسؤولا، يخدم  المصلحة العامة، منذ أكثر من 40 سنة، مشيرة إلى أن الشركة تساهم في تنمية مستدامة وشاملة ومستقلة للمغرب وإفريقيا بشكل عام، أخذا بعين الاعتبار واجبها في ضمان السيادة العلاجية والوصول إلى الرعاية للجميع، حيث تقوم بإنتاج مليار وحدة من الأدوية سنويا.

من جهته، أبرز  المدير العام المنتدب لمجموعة “التجاري وفا بنك”، إسماعيل الدويري، الدوافع الاستراتيجية للمجموعة على الصعيد الدولي، وتطورها المتناغم، وتطبيقها الناجح في البلدان المضيفة، فضلا عن إدارتها المثلى للموارد البشرية، واستثمارها في التكنولوجيا، بهدف بناء وتعزيز سمعة “صنع في المغرب”.

من جانبه، أشار نائب الرئيس المدير العام لشركة “إنتلسيا”، كريم البرنوصي، إلى أن المجموعة تستثمر في مهمة التعهيد والعلاقات مع الزبناء وتعطي أولوية رئيسية لاحترام الأشخاص والمجتمعات والبيئة، مبرزا أن “إنتلسيا” تستفيد من شبكة عالمية كثيفة تضم 40 ألف موظف متواجدين في 17 دولة، وتعتمد الابتكار والتميز التشغيلي في أعمالها.

من جهة أخرى، أوضح المدير العام لمجموعة “كاش بلوس”، حازم سباطة، أن رأس مال هذه المؤسسة وإدارتها مغربية خالصة، مؤكدا أنها تمتلك شبكة واسعة وتقدم أكثر من 150 خدمة، بهدف تسهيل الحياة على الأفراد من حيث الدفع وتحويل الأموال على وجه الخصوص.

وقال المدير الجهوي لمجموعة القرض الفلاحي للمغرب، إدريس عبيد، إن هذا البنك المغربي يعد الشريك المالي الأول لبرامج الاستثمار الوطنية الرامية إلى تسهيل الحصول على التمويل لجميع الفلاحين، وخلق فلاحة مربحة، وتنافسية، وحديثة، وقادرة على الصمود، موضحا أنه بعد 62 سنة من الالتزام المستدام، تعتمد المجموعة على التحول الرقمي ودعم التحول البيئي والشمول المالي.

وتهدف فعاليات “أيام صنع في المغرب”، المنظمة على مدى يومين، من طرف هيئة كونسنسوس للعلاقات العامة (سي بي إر) و(أفريك أدفيزورس) بشراكة مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات تحت إشراف وزارة الصناعة والتجارة، إلى استكشاف الدور الذي يلعبه القانون في التجارة الدولية، وتعزيز السمعة الجماعية التي تتمتع بها المملكة.

وجرى خلال هذه الأيام تدارس عدد من المحاور، ضمنها “صنع في المغرب وأبعاده المتعددة”، و”الدفاع التجاري قيد الممارسة”، و”التحكيم الاستثماري في خدمة صنع في المغرب”، فضلا عن “الهوية والإشعاع.. تعزيز السمعة الجماعية للمملكة”.