توغلت آليات عسكرية إسرائيلية بشكل محدود، الخميس، شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وسط قصف مدفعي وجوي مكثف، وحركة نزوح واسعة لسكان الحي.
وأفاد مراسل الأناضول، نقلا عن مصادر ميدانية، أن آليات إسرائيلية تقدمت بشكل محدود شرق الشجاعية.
وقال إن التقدم المحدود تزامن مع “قصف مدفعي وجوي مكثف ما دفع آلاف السكان هناك إلى النزوح من المنطقة خشية من الاستهداف وسط حالة من الخوف.
وأفاد مراسل الأناضول أن طائرات إسرائيلية مسيرة تطلق نيرانها صوب المواطنين في مناطق مختلفة من الحي.
وتداول ناشطون فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو أظهرت حركة نزوح واسعة لسكان الشجاعية، وسط قصف جوي طال المنطقة القريبة منهم.
ومن حين لآخر، تتقدم الآليات الإسرائيلية في مناطق مختلفة من محافظة غزة لتنفيذ عمليات عسكرية ومن ثم تتراجع بعد ساعات أو أيام.
وتتسبب العمليات العسكرية عادة بمقتل وجرح عشرات الفلسطينيين، فضلا عن التسبب بدمار واسع في المناطق التي تتوغل فيها.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية المدعومة أمريكيا والمستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عن أكثر من 124 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب حربها رغم قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.