ويندرج هذا اللقاء، الذي نظمته النيابة الجهوية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير مراكش -آسفي، في إطار تنفيذ مقتضيات عقدي التأمين وإعادة التأمين المتعلقين بإحداث نظامين للتغطية الصحية الأساسية والتكميلية لفائدة قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير وذوي حقوقهم.
وخلال هذا اللقاء تم تقديم شروحات مستفيضة حول الخدمات الاستشفائية و العلاجية، التي يستفيد منها المنتمون لأسرة المقاومة وجيش التحرير، بموجب الاتفاقية المبرمة بين المندوبية السامية لقدماء المقاومين و أعضاء جيش التحرير وشركة التأمين، والتي تتضمن العلاجات الوقائية والاستشفائية، المتعلقة بالبرامج الأولية في إطار سياسة الدولة بالنسبة للصحة وأعمال الطب العام والاختصاصات الطبية والجراحية، وكذا العلاج المتعلق بالاستشفاء والعمليات الجراحية، وغيرها من الخدمات الصحية الأخرى.
وأوضح النائب الجهوي للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، لحسن بن احيا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا اللقاء التواصلي يهدف إلى تقييم تجربة التأمين الصحي بالنسبة لهذه الفئة، وكذا الوقوف على الإكراهات التي تواجه المستفيدين والمؤمنين، لتحقيق الاستفادة القصوى من الخدمات المكفولة في عقود التأمين.
وأبرز أن “قطاع المقاومة وجيش التحرير ومنذ سنة 2008، كفل بتوجيهات ملكية سامية تغطية صحية أساسية وتكميلية وكذا الإسعاف الطبي، لفائدة قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير وذوي حقوقهم”.
وأضاف “أنه منذ بداية النظام الأساسي سنة 2008 وتنزيل النظام التكميلي سنة 2009 وبعد ذلك الإسعاف الطبي، تمت مراكمة تجربة متقدمة للعناية بهذه الفئة، وتحقيق الأمن الصحي لفائدتها، بما يضمن نوعا من الاستقرار الاجتماعي للمنتمين لأسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير، و تحقيق التكفل بهم سواء بالمستشفيات العمومية أو في العيادات الخاصة”.
وأشار إلى أن أسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير، تعد أول فئة حظيت بالإدماج في مجال التغطية الصحية على الصعيد الوطني، مستفيدة من سلة علاجات تتضمن جميع الخدمات الصحية وبشكل مجاني.
وتميز اللقاء الذي عرف حضور ممثلين من المصالح المركزية لقطاع المقاومة، وشركة التأمين و إعادة التأمين، ومكتب الوساطة في التأمين وأفراد أسرة المقاومة وجيش التحرير، بتقديم عرض من طرف ممثل شركة التأمين وإعادة التأمين، تطرق من خلاله لشرح مفصل لمضامين نظامي التغطية الصحية الأساسية والتكميلية والإسعاف الطبي.