إقترب حزب “باستيف” الحاكم في السنغال من ضمان أغلبية برلمانية، في وقت اعترف قادة المعارضة الرئيسية بهزيمتهم، اليوم الإثنين، في انتخابات حاسمة تحدد ما إذا كان الرئيس المنتخب حديثاً، باسيرو ديوماي فاي، سيتمكن من تنفيذ الإصلاحات الطموحة التي تعهد بها خلال حملته الانتخابية.
وهنأ الرئيس السابق، ماكي سال، وهو أيضا رئيس ائتلاف المعارضة الرئيسية “تاكو والو”، حزب باستيف في منشور على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي. وأقر اثنان آخران من قادة المعارضة بالفعل بالهزيمة بعد ساعات من إغلاق مراكز الاقتراع أمس الأحد.
ومن المقرر نشر النتائج الرسمية وعدد المقاعد التي فاز بها كل حزب في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.
وكان حزب باستيف يشغل 56 مقعدا من أصل 165 مقعدا في الجمعية الوطنية قبل الانتخابات التشريعية التي أجريت أمس الأحد، بينما كان ائتلاف سال لديه أغلبية ضئيلة من 83 مقعدا.
وقال فاي، الذي انتخب في مارس، إن الافتقار لأغلبية حال دون تنفيذه الإصلاحات التي تعهد بها خلال حملته الرئاسية التي اشتملت على مكافحة الفساد ومراجعة تصاريح الصيد للشركات الأجنبية وتأمين حصة أكبر من الموارد الطبيعية السنغالية للسكان.
وفي شتنبر، حل البرلمان بقيادة المعارضة، مما مهد الطريق أمام إجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
واتسم التصويت في البلد المعروف باستقراره، بالهدوء والسلم رغم حملة انتخابية شابتها اشتباكات متفرقة بين مؤيدي الخصوم.