جريدة

لشبونة..رئاسة المغرب لمجلس حقوق الإنسان تجسيد لالتزامه الراسخ بقضايا القارة الإفريقية (خبيرة حقوقية)

قالت رئيسة منصة تنمية المرأة الإفريقية بالبرتغال والخبيرة الحقوقية، لوزيا مونيز، إن انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يعد تتويجا “لما راكمته المملكة من تقاليد ديمقراطية، وتجسيدا لالتزامها الراسخ بقضايا القارة الإفريقية”.

وأشارت السيدة مونيز، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن التقاليد الديمقراطية التي راكمها المغرب، وحضوره الوازن في إفريقيا، والتزامه الراسخ تجاه قضايا القارة، فضلا عن انخراطه القوي في مختلف المبادرات والأنشطة على المستوى الدولي، كل ذلك يجعل من انتخابه على رأس هذه الهيئة الدولية مكسبا كبيرا لإفريقيا.

وشددت السيدة مونيز، وهي صحفية وكاتبة أنغولية مقيمة بالبرتغال، على الأهمية القصوى الذي يكتسيها هذا التكريس بالنسبة للقارة الإفريقية، لا سيما في ظل السياق الدولي المتسم بالتوترات والحروب.

لذلك، تقول رئيسة منصة تنمية المرأة الإفريقية بالبرتغال، فإن وجود المغرب على رأس هذه الهيئة الحقوقية الدولية من شأنه أن يساعد في تقديم الحلول لعدد من القضايا التي تهم القارة الإفريقية والشرق الأوسط، وكل النزاعات التي تحدث في عالم اليوم.

علاوة على ذلك، تضيف السيدة مونيز، فإن المهمة الأممية التي أضحى المغرب يضطلع بها اليوم من شأنها، كذلك، أن تسهم في بلورة تصورات وحلول لقضايا أخرى تهم حقوق الإنسان، وحقوق المرأة، وقضايا المساواة بين النساء والرجال، وكل القضايا التي تهم تطوير وتنمية قضايا المرأة في القارة الإفريقية وباقي بلدان العالم.

يذكر أن المغرب انتخب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لسنة 2024، خلال تصويت أجري، أمس الأربعاء، بجنيف.