جريدة

مشروع لتطوير الغاز المغربي سنة 2024.

أشارت شركة التنقيب شارلوت عن مشروعها المزمع أن تقوم به لتطوير الغاز المغربي في عام 2024،  مبدية تفائلها بنتائج واعدة .

 

 

 

 

وتتوقع شاريوت أن تبدأ الحفر البري في المغرب بحلول نهاية الربع الأول من عام 2024، والحصول على الموافقات الحكومية على صفقة الاستحواذ التي وقّعتها مع شركة إنرجيان الإسرائيلية .

 

 

 

و وقّعت الشركتان في ديسمبر 2023، صفقة تحصل بموجبها إنرجيان على حصة من ترخيص ليكسوس، الذي يشمل مشروع تطوير حقل غاز أنشوا، وترخيص ريسانا في المغرب.

 

 

 

 

و قالت شاريوت إنها تعمل مع إنرجيان على خطة تطوير حقل غاز أنشوا المغربي؛ بما في ذلك التفاوض على عقد منصة الحفر البحرية والخدمات لحملة الحفر والاختبار في العام الجاري (2024)، والتي تستهدف زيادة التطوير إلى أكثر من تريليون قدم مكعّبة.

 

 

 

 

كما تعملان على اتفاقيات تسويق الغاز؛ بما في ذلك مفاوضات العقود الأساسية مع مكتب الكهرباء والماء الصالح للشرب، وفق ما جاء في بيان صحفي أصدرته شاريوت أمس الإثنين 29 يناير.

 

 

 

 

وقال الرئيس التنفيذي لشركة شاريوت، أدونيس بوروليس، إن الحفر في أنشوا سيكون “إنجازًا رئيسًا” في تحديد إمكان توسيع نطاق تطوير الغاز المغربي.

وأضاف: “نعمل بشكل وثيق وبنّاء مع شركائنا الجدد إنرجيان في إعداد جميع مسارات العمل اللازمة للسماح باتخاذ قرار الاستثمار النهائي بعد الحفر في أقرب وقت ممكن”.

 

 

 

 

 

كما قال: “نشكر المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن ووزارة الطاقة الانتقالية والتنمية المستدامة على دعمهما المستمر للصفقة، ونتطلع إلى تأكيد مشاركة إنرجيان في المشروع قريبًا”.

 

 

 

 

 

 

بموجب الصفقة الجديدة، ستصبح إنرجيان مشغل ترخيص ليكسوس بنسبة 45%، وستحتفظ شاريوت بنسبة 30%، والمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن بنسبة 25%.

 

 

 

 

وستصبح إنرجيان -أيضًا- مشغل ترخيص ريسانا بنسبة 37.5%، وستحتفظ شاريوت بنسبة 37.5%، والمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن بنسبة 25%.

 

 

 

 

 

في سياقٍ متصل، أعلنت شاريوت توقيع صفقة مع شركة ستار فالي دريلينغ ، لمنصة الحفر رقم 101 بموجب ترخيص لوكوس البري الخاص بها.

 

 

 

 

 

وقالت إنها تتوقع أن تبدأ حملتها الأولى للحفر في نهاية الربع الأول من عام 2024، وتتوقع “موافقة وشيكة” على الترخيص البيئي لخطة تضم 20 بئرًا برية.

 

 

 

الهدف الأول هو احتمال غوفريت، الذي يمتلك أفضل تقدير لموارد محتملة قابلة للاستخراج تبلغ 26 مليار قدم مكعبة، ومن المرجح أن يكون الاحتمال الثاني هو دارتوا، الذي قد يحتوي على موارد قابلة للاستخراج تُقدر بـ20 مليار قدم مكعبة.

 

 

 

 

وقالت شاريوت: “يتواصل العمل أيضًا مع شريكنا المكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن، بشأن فرص النجاح للتسويق الصناعي سريع المسار، مع إمكان توفير تدفقات نقدية على المدى القريب”.

 

 

 

 

وقال الرئيس التنفيذي لشركة شاريوت: “ندخل العام الجديد مع العديد من المحفزات المهمة للمجموعة خلال الأشهر المقبلة.. ومن خلال بدء حملة الحفر في ترخيص لوكوس، نركز على فتح حوض بري مُهمل يتمتع بإمكانات إنتاجية على المدى القريب، مع إمكان الوصول الفوري إلى الأسواق الصناعية”.

و أضاف : “من المهم أن يتمتع هذا الأصل أيضًا بمحفظة متنامية من فرص المتابعة التي تعطي نطاقًا وقيمة كبيرة للمشروع، في وقت يصل فيه الطلب على الغاز الصناعي وأسعار الغاز المرتبط به إلى مستو