المغرب وجهة سياحية للسياح الروس .
تسارع التمثيليات الدبلوماسية الروسية في المغرب الوقت لتسهيل وصول عشرات الآلاف من السياح الروس ابتداء من ربيع هذا العام.
وفق مصادلر اعلامية ن مصادرها لم تقدم أرقاما دقيقة إلا أنها تحدثت عن عشرات الآلاف من السياح الروس، مؤكدة أن الاستعدادات تسير بشكل جيد لدى الدبلوماسيين الروس بالمغرب لتسهيل إقامة مواطنيهم بالمملكة، خاصة فيما يتعلق بالجوانب الإدارية، والرعاية الصحية وعمليات الإجلاء، في حالة الضرورة القصوى.
وأوردت الصحيفة نقلا عن مصادرها أن المدن الساحلية تحظى بإقبال كبير لدى السياح الروس الذين يفضلون مدينة أكادير، وجهتهم الرئيسية بالمغرب.
وتأتي هذه التحركات الروسية في وقت عرف فيه قطاع السياحة في المملكة المغربية تسجيل رقم قياسي، إذ استقبل خلال العام الماضي 14.5 مليون سائح، وفق بيانات وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وقالت وزيرة السياحة إن “2023 كانت سنة استثنائية! أنا فخورة للغاية بالإعلان عن الرقم القياسي الجديد في السياحة: 14.5 مليون. هذا الإنجاز يمنحنا دفعة كبيرة لتعزيز الجهود وتحقيق نتائج أكبر لبلدنا”.
وقال بيان رسمي للوزارة، إن السياحة في المغرب حققت بهذا الرقم إنجازا تاريخيا جديدا؛ بزيادة 34٪ عن عام 2022، و12 في المائة مقارنة بسنة 2019.
وبحسب بيان الوزارة، فإن المغاربة المقيمين بالخارج شكلوا 51% من عدد الوافدين، بنمو +27% مقارنة بسنة 2022.
وسجل السياح الأجانب نموًا ملحوظا بنسبة +41% مقارنة بالسنة السابقة، وأصبحوا يشكلون الآن 49% من إجمالي الوافدين، محققين زيادة بنسبة 3 نقاط عن سنة 2022.
وعلى الرغم من السياق الجيوسياسي العالمي، شهد شهر دجنبر إقبالًا غير مسبوق، حيث وصل 1.3 مليون سائح موزعين بالتساوي بين المغاربة المقيمين بالخارج والسياح الأجانب.
وقال البيان إن هذه الديناميكية تؤكد جاذبية المغرب كوجهة سياحية مفضلة، تستجيب لمتطلبات كل من الجالية المغربية والسياح الأجانب.
يذكر أن الرقم القياسي الجديد، 14.5 مليون سائح، يتجاوز بشكل كبير الهدف الأولي المحدد لسنة 2023 ضمن خارطة طريق السياحة لـ2023-2026 التي تستهدف وصول 13.5 مليون سائح