جريدة

أشغال الأجتماع للجنة العربية للتقيييس بمشاركة 19 دولة عربية .

 انطلقت اليوم الخميس بالرباط، أشغال الاجتماع الـ59 للجنة العربية العليا للتقييس، وذلك بمشاركة 19 دولة عربية، فضلا عن هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

 

 

 

 

 

  ويناقش اللقاء ٍالذي ينظم  على مدى يومين، حضوريا و عبر تقنية الاتصال عن بعد ، متابعة توصيات الاجتماع الـ58 للجنة، وتقرير الاجتماع الخامس للجنة العامة للمواصفات العربية، وتقرير الاجتماع الثاني عشر للجنة العربية لتقييم المطابقة، وتقرير الاجتماع السابع عشر للجنة متابعة تنفيذ الاستراتيجية العربية للتقييس والجودة.

 

 

 

 

  وذكر بلاغ للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين أن الاجتماع سيناقش أيضا متابعة تنفيذ توصيات الاجتماع التاسع ل”الجنة الدائمة لكودات البناء العربية”، والبرنامج العربي للحلال، والجائزة العربية للجودة، وتنسيق الموقف العربي في الاجتماعات والمحافل الاقليمية والدولية، وتشريع الاتحاد الأوروبي بشأن تعديل حدود الكروبون ” CBAM “.

 

 

 

 

 

  وبهذه المناسبة، أكد المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، عادل صقر الصقر، في كلمة افتتاح الاجتماع، على أهمية نشاط التقييس كأحد المحاور الاستراتيجية الداعمة للاقتصادات العربية، حيث تُعد المواصفات القياسية المرجع الأساسي في تقييم جودة السلع والمنتجات والخدمات لضمان سلامة وأمان المستهلك العربي، مبرزا أن نجاح هذا النشاط مرهون بمدى تلبية المواصفات القياسية لمتطلبات الأسواق العربية، الأمر الذي تسعى إليه المنظمة من خلال قيام اللجان التقنية العربية بإعداد مواصفات قياسية للتغلب على الحواجز التقنية التي تظل أكثر تعقيداً من الحواجز الجمركية القائمة بين الدول العربية.

 

 

 

 

 

  وأضاف أن قطاع صناعة الحلال عرف توسعاً في مجالاته وأصبحت صادراته تكتسي أهمية كبرى على الصعيدين العربي والعالمي، وبالتالي فإن المنظمة تأمل من جميع الدول العربية التعاون مع اللجنة المكلفة بإعداد منظومة عربية متكاملة في قطاع الحلال لاستكمال المنظومة وإعداد آلياتها التنفيذية وجعلها ضمن أولوياتها لما لها من أهمية خاصة، تكمن في الاعتراف المتبادل بين الدول الأعضاء بالمنتجات الخاضعة لعلامة الحلال العربية، مما سيساهم في فتح آفاق جديدة في هذا المجال.

 

 

 

  كما اعتبر مدير عام المنظمة أن تواجد الدول العربية في المجالس التشريعية والمراكز القيادية للمنظمات الدولية والإقليمية يكتسي أهمية لدى المنظمة.

 

 

 

 

  وحسب البلاغ فقد شارك المغرب في أعمال الاجتماع بوفد ترأسه السيد عبد الرحيم الطيبي مدير المعهد المغربي للتقييس، إلى جانب الأردن، التي ترأست الاجتماع ممثلة بالسيدة عبير بركات الزهير- مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنية، بالإضافة إلى كل من الإمارات، والبحرين، وتونس، والجزائر، والسعودية، والسودان، والصومال، والعراق، وسلطنة عمان، وفلسطين، وقطر، والكويت، ولبنان، وليبيا، ومصر، وموريتانيا، واليمن.