تمكنت مصالح الأمن يمدينة مارتيل يوم أمس، السبت 27 ابريل 2024، من ايقاف شخص بأحد أحياء المدينة من مواليد 1969 بتهمة الإبتزاز وانتحال صفة ينظمها القانون وادعائه تارة بالانتماء إلى أجهزة الاستخبارات وتارة اخرى بأنه صحفي مهني.
وحسب المعلومات التي توصلت بها الجريدة فالشخص الموقوف (م .أ) يتحدر من منطقة كلميم له عدة سوابق مماثلة وسبق أن قضى عقوبات تتعلق بالإتجار في المخدرات، السرقة الموصوفة وهتك عرض قاصر وغيرها من السوابق التي أدين من اجلها.
وحسب نفس المعلومات فالمعني بعملية الإيقاف لا يستبعد استغلاله لهذه الصفة قصد القيام بعمليات نصب على عدد من الضحايا، بعد إيهامهم بقضاء مصالحهم لدى الإدارات العمومية، مصالح الأمن والقضاء مقابل عمولات مالية.
وكانت عدة مصادر إعلامية محلية قد توصلت بمعطيات تفيد قيام شخص، لا شغل له سوى المكوث ببعض حانات المدينة، ببث “المباشر” في حالة سكر بين، احيانا، وادعائه محاربة الفساد باسم صفحة فايسبوكية تحمل إسم “صوت الشعب”.
وارتباطا بهذه المعطيات تسود حول الشخص الموقوف شبهة الإبتزاز للمنتخبين والمسؤولين المحليين وبعض المقاولين عبر التخابر مع أعداء الوحدة الترابية في الخارج، وشبكات دولية للابتزاز الالكتروني وتزويدهم بمعلومات تمس بالشرف والسمعة.
وكان المتتبعون لأخبار وخرجات هذا “الصحفي” قد عبرو عن استغرابهم من تحركاته، وكيف يمكن لشخص بدون عمل أن يظل ليل نهار في الحانات وعقد لقاءات مع الشباب في المقاهي والمطاعم ويملك شقة إن لم يكن هناك من يؤدي له المقابل.