في ما يلي عرض لأبرز عناوين الصحف الوطنية الصادرة اليوم الأربعاء 19 يونيو 2024:
راجمات صواريخ أمريكية للمغرب (الأحداث المغربية)
وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على صفقة توريد أنظمة صواريخ “هيمارس” عالية الحركة، موقعة مع المغرب. وقالت مصادر مطلعة إن القوات المسلحة الملكية ستحصل قريبا على 18 راجمة صواريخ من نوع “هيمارس”، مجهزة بعدة أنواع من الصواريخ، من ضمنها صواريخ (ATACMS)، التي يصل مداها إلى حوالي 300 كلم، وهي الصفقة التي سبق أن أعلن عنها البنتاغون، وقدمت بخصوصها وكالة التعاون الأمني الدفاعي الشهادة المطلوبة لإخطار الكونغرس بهذا البيع. وتعد هذه الصفقة التي تبلغ كلفتها حوالي 524 مليون دولار من أقوى الصفقات العسكرية، باعتبار أهمية صواريخ “أتاكمز” التي تصنف بكونها صواريخ باليستية تكتيكية أرض أرض بعيدة المدى، وتتميز بدقتها العالية ومداها الذي يبلغ 300 كلم.
90 بالمائة من الشواطئ بالمغرب صالحة للاستحمام (الأحداث المغربية)
مع اقتراب موسم الاصطياف، كشف تقرير جديد حول جودة مياه الاستحمام ورمال شواطئ المملكة، أن الشواطئ التي صنفت مياهها ضمن خانة “جودة ممتازة” تصل إلى 40.14 بالمائة، وأن 90.26 بالمائة من المحطات الشاطئية التي تمت مراقبة جودة مياهها ورمالها تتوفر على جودة ميكروبيولوجية مطابقة للمعيار المغربي لرصد جودة مياه الاستحمام. وقال التقرير الوطني، إن “المحطات المستجيبة للمعيار المتعلق بالتصنيف بلغ 421 محطة، من بين 491 محطة رصد مبرمجة لرصد مياه الاستحمام”. وحسب التقرير، فإن أغلب محطات الاصطياف (الموزعة على 22 شاطئا) غير المطابقة للاستحمام، توجد في جهتي طنجة تطوان الحسيمة والدار البيضاء سطات. ويرجع التقرير عدم استجابة المحطات الشاطئية للمعايير المطلوبة إلى التلوث الناتج أساسا عن مقذوفات المياه العادمة وارتفاع كثافة المصطافين وضعف التجهيزات الصحية.
الطلب على المياه.. ارتفاع مستمر في المغرب (الأحداث المغربية)
أكدت دراسة حديثة أن الطلب على الماء سيعرف ارتفاعا ملحوظا يصل إلى 104 ملايين متر مكعب سنويا، في قطاعات السياحة والصناعة والمشاريع العقارية بالمغرب. الدراسة التي تم القيام بها على مستوى حوض أبي رقراق والشاوية، ضمن المخطط التوجيهي للتهيئة المندمجة للموارد المائية في أفق سنة 2050، توصلت إلى أن الطلب على الماء في قطاعات السياحة والصناعة والمشاريع العقارية، سيعرف ارتفاعا ملحوظا يصل إلى 104 ملايين متر مكعب سنويا، وهو ما يستدعى إنجاز مشاريع مائية، مع الاتجاه أكثر للاعتماد على المياه غير التقليدية كتحلية مياه البحر ومعالجة المياه العادمة. ففي مجال الصناعة سيعرف الطلب على الماء ارتفاعا ملحوظا سنة بعد أخرى، حيث سيرتفع هذا الطلب خلال عام 2050 إلى 208.2 ملايين مكعب، كما سيعرف قطاع العقار ارتفاع الطلب خلال عام 2050 إلى 19 مليون مكعب.
الداخلية تضع مالية مجالس ترابية تحت المجهر (الأخبار)
تضع وزارة الداخلية نصب عينيها التدقيق في وثائق استثمارات مجالس محلية، تهم مشاريع تمت برمجتها منذ سنوات ولم تنجز على أرض الواقع. وأكدت مصادر أن عمليات الافتحاص تهم بشكل خاص، مشاريع البنيات التحتية وفك العزلة عن بعض المناطق المعزولة، التي تعاني خصاصا في الخدمات الأساسية، بالإضافة إلى عدد من البرامج الاجتماعية، من بينها النقل المدرسي ومشاريع الربط الطرقي وغيرها، والتي كشفت التقارير أن نسب إنجازها لا تتعدى 40 في المائة. وفي السياق ذاته، أوضحت المصادر إلى أن دواعي ذلك تعود إلى عدم توفير الاعتمادات الضرورية، أو نتيجة سوء التسيير وعدم التوفر على الخبرة اللازمة في برمجة المشاريع وتنفيذها، ما يرجح حدوث تلاعبات في الاعتمادات المخصصة لهذه المشاريع. وينتظر إعداد تقارير حول المشاريع المتعثرة وأسباب عدم إنجازها لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات المطلوبة.
استرجاع 71 مليون درهم من الأموال المختلسة (الأخبار)
كشفت الوكالة الوطنية القضائية للمملكة، أن سنة 2022 شهدت استصدار أحكام قضت بأحقية الدولة في استرجاع أزيد من 71 مليون درهم من المال العام المختلس، وذلك من خلال تنصيب الوكالة نيابتها عن الدولة كمطالبة بالحق المدني في قضايا الجرائم المالية لاسترداد الأموال المختلسة. وأوضحت الوكالة في تقريرها الأخير، أنها عملت سنة 2022 على استرجاع مبلغ 1،5 مليون درهم في إطار المساطر الحبية التي دأبت المؤسسة على تتبعها مع شركات التأمين بصفتها مؤمنة للغير، مشيرة إلى أنها تمكنت هي وشركاؤها برسم السنة نفسها من توفير مبالغ مهمة لخزينة الدولة، حيث وفرت ما يناهز 3،12 ملايير درهم. كما أشارت الوكالة إلى استصدار أحكام قضائية لفائدة الدولة بأثر مالي قدره 1،97 مليون درهم مع الفوائد القانونية، وقد بوشرت مسطرة التنفيذ بخصوص الأحكام التي أضحت نهائية وقابلة للتنفيذ.
52 مليون تهديد رقمي استهدف المغرب (الصباح)
يشهد المغرب هجومات رقمية وسيبرانية قوية في السنوات الأخيرة، خاصة مع تزايد استخدام الأشخاص والإدارات والمؤسسات للتكنولوجيات الحديثة، الأمر الذي يفتح شهية عصابات الاختراق، إذ تعرض المغرب في سنة واحدة لـ52 مليون هجوم. وكشف تقرير لشركة “تراند ميكرو”، الرائدة في مجال الأمن السيبراني، أنها نجحت في حظر واكتشاف أزيد من 52 مليون تهديد، من بينها منع أكثر من 40 مليون تهديد عبر البريد الإلكتروني. وبالإضافة إلى التهديدات التي استهدفت المغرب عبر البريد الإلكتروني، تمكنت “تراند ميكرو” من منع 1.6 مليون هجمة لضحايا عناوين (URL) الضارة، وكذا إيقاف أزيد من 3.7 ملايين هجمة للبرامج الضارة.
ألغام لنسف القيادة الجماعية لـ”الجرار” (الصباح)
اتسعت دائرة النيران الصديقة المشتعلة منذ مدة من التنظيمات الجهوية تجاه القيادة المركزية لـ”البام”، لتشمل المهدي بنسعيد بعدما طوقت في الأسابيع الأخيرة صلاح الدين أبو الغالي عضو القيادة الجماعية. وفي الوقت الذي تفسر فيه مصادر الصحيفة هذه المواقف بأنها تعكس رفض الهياكل الجهوية والإقليمية لوصفة القيادة الجماعية وتفضيل الأصوات الغاضبة استفراد فاطمة الزهراء المنصوري بكامل صلاحيات الأمانة العامة، تسابق عمدة مراكش، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، الزمن لإصلاح ذات البين، خاصة بين أبو الغالي وقياديين بالحزب من جهة البيضاء-سطات، يرفضون الانصياع للتعليمات التنظيمية المركزية بذريعة أنها تعطي الأولوية لصيانة مصالح أعضاء القيادة الجماعية.
سعر الفائدة الرئيسي: الوضع الراهن يسوده الترقب (ليزانسبيراسيون إيكو)
يرتقب العديد من الاقتصاديين والمستثمرين ومؤسسات مالية اجتماع الفصل الثاني لمجلس بنك المغرب المقرر عقده في 25 يونيو الجاري. ويحظى هذا الاجتماع بانتظار خاص، حيث أنه يأتي في وقت تشرع فيه البنوك المركزية الدولية الرئيسية، كالبنك المركزي الأوروبي، في بدء دورة جديدة من التيسير النقدي. وفي الواقع، قرر البنك المركزي الأوروبي خلال اجتماعه الأخير خفض أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 25 نقطة أساس، مما يشير إلى الاتجاه العالمي نحو سياسة نقدية تيسيرية. فعلى الرغم من الإشارات الإيجابية لسياسة نقدية تيسيرية تدعم النمو الاقتصادي، يمكن لبنك المغرب أن يختار مرة أخرى الوضع الراهن. ومن المتوقع أن يحافظ البنك المركزي على سعر الاحتياطي المطلوب دون تغيير عند 0 في المئة، وبالتالي ملائمة قراره مع توقعات السوق.
اقتصاد الماء والري: تغطية 2000 هكتار بحلول نهاية العام (ليكونوميست)
يقترب الشطر الثاني والأخير من البرنامج الوطني للاقتصاد في مياه السقي، المقرر أن يشمل مساحة 25 ألف هكتار في اللوكوس ودكالة-عبدة، من نهايته. ووفقا لبنك التنمية الأفريقي، الذي يقدم التمويل، فقد تم بالفعل تغطية 23 ألف هكتار تمثل 81 في المئة من البرنامج ضمن الهدف المحدد مسبقا، خلال إطلاقه بداية غشت 2017، وبالتالي ستتبقى 2000 هكتار من الأراضي الزراعية التي يتعين تغطيتها بحلول نهاية السنة الجارية، الموعد النهائي الجديد لتمديد البرنامج. يأتي ذلك بعد توقف طويل جراء موجات الجفاف المتكررة التي ضربت المملكة خلال السنوات الأخيرة، مما أدى إلى جفاف الأحواض المائية بشكل عام، وسد المسيرة بشكل خاص.