جريدة

الرباط ..اختتام فعاليات المهرجان الدولي للفنون والثقافة “صيف الأوداية”بسهرة فنية ماتعة أحياها فنانون مغاربة وأجانب

ميديا أونكيت24

 اختتمت، مساء أمس الثلاثاء، فعاليات الدورة الـ 12 من المهرجان الدولي للفنون والثقافة “صيف الأوداية”، بمنصة كورنيش أبي رقراق بالرباط، بسهرة فنية، أحياها عدد من الفنانين المغاربة والأجانب.

 

 

 

وانطلقت فعاليات هذه الأمسية الفنية للمهرجان، الذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالتعاون مع المجلس الوطني للموسيقى تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة عيد العرش المجيد، بحفل موسيقي لمجموعة “هيرمانوس تونا” ذات الأصول الشيلية، والتي رافقها الأخوان العزيزي العلوي، مقدمين للجمهور توليفة موسيقية فريدة مزجت بين الأهازيج الفولكلورية اللاتينية والموسيقى المغربية.

 

 

 

وتواصلت السهرة مع فقرة موسيقية لرائد الاندماجات الموسيقية مجيد بقاس الذي سافر، رفقة مجموعة من الموسيقيين الموهوبين، بالجمهور الحاضر على متن الإيقاعات الروحية لموسيقى كناوة.

 

 

 

 

واختتمت فعاليات هذه الأمسية الفنية بفقرة لموسيقى الراي من أداء المطرب سامي راي، حيث أمتع مسامع جمهوره وعشاقه بعدد من القطع القديمة لهذا اللون الموسيقي، قبل أن يقوم بأداء باقة من أغانيه التي يحفظها الجمهور عن ظهر قلب.

 

 

 

 

وبهذه المناسبة، أعرب مجيد بقاس، في تصريح للصحافة، عن ” اعتزازه بالمشاركة في الدورة الـ 12 من مهرجان “صيف الأوداية”، مضيفا أن المهرجان عرف تطورا كبيرا منذ انطلاقته.

 

 

 

 

وأشاد الفنان بقاس، في هذا الصدد، بالتنوع الكبير في برمجة كل دورة والجاذبية المتزايدة التي يحظى بها المهرجان لدى الجمهور.

 

 

 

 

من جهته، قال سامي راي إنه “سعيد جدا بالمشاركة في هذا المهرجان الذي يحتل مكانة خاصة لديه”، مشيرا، في هذا الإطار، إلى أن هذه التظاهرة تساهم بشكل كبير في تشجيع وتثمين الموسيقى المغربية.

 

 

 

وأبرز الفنان راي أنه أدى مجموعة من الأغاني الجديدة بشكل حصري في هذه الأمسية، بغية إمتاع جمهوره الحاضر بكثافة ومتابعة جديده الفني.

 

 

 

من جانبه، عبر عضو مجموعة “هيرمانوس تونا” دانييل تونا، عن “انبهاره بتفاعل الجمهور الغفير مع إيقاعات المجموعة”، مؤكدا أن “الأجواء الاحتفالية وثقافة التعايش ونشر الحب من الأمور المشتركة بين المغاربة وشعوب أمريكا اللاتينية”.

 

 

 

 

وعلاوة على فعاليات الأمسية الختامية، عرف المهرجان، الذي نظم من 27 إلى 30 يوليوز، مشاركة مجموعة كبيرة من الفنانين المرموقين قدموا ألوانا موسيقية مختلفة.

 

 

 

 

كما شهد المهرجان تتويج وتكريم عدد من الفنانين والمجموعات الموسيقية، ويتعلق الأمر بالفنان البشير عبدو، الذي مُنح درع المهرجان، وغاني القباج الذي توج بجائزة “حسن ميكري”، والرابور “الموتشو” الذي حصل على جائزة “أحسن رابور”، ومجموعة “إثران”، التي نالت جائزة “الخلالة الذهبية”، إضافة إلى مجموعة “ناس الغيوان”، التي حصلت على جائزة “الفارابي”.