وفي بيان مشترك صدر، اليوم الثلاثاء، بهلسنكي، عقب اللقاء الذي جمع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، بوزيرة الشؤون الخارجية الفنلندية، السيدة إيلينا فالطونين، أبرزت فنلندا، من جهة أخرى، الاستقرار السياسي الذي يتمتع به المغرب، ونوهت بالإصلاحات التي تقوم بها المملكة تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل مجتمع واقتصاد مغربيين أكثر انفتاحا ودينامية، خصوصا من خلال النموذج التنموي الجديد والجهوية المتقدمة.
ويعزز هذا الاعتراف الدولي مكانة المغرب كفاعل أساسي في المنطقة، ويبرز الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل ترسيخ الدور المركزي للمملكة على المستويين القاري والدولي.
وفي هذا السياق، أشادت فنلندا بالدور الإستراتيجي للمغرب الذي يشكل بوابة بين إفريقيا وأوروبا وفاعلا محوريا في الشراكة الأوروبية-الإفريقية بشكل عام، وكذا مساهمته الحاسمة في تعزيز التعاون والاستقرار الإقليميين، ومكافحة الإرهاب والتعاون في مجال تدبير الهجرة العابرة للحدود.