تم، خلال الدورة الخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة يومي 29 و30 غشت الجاري بالعاصمة الكاميرونية ياوندي، تسليط الضوء على دعم المملكة المغربية الثابت والمستمر للقضية الفلسطينية.
وفي هذا الصدد، أبرز ممثل فلسطين في منظمة التعاون الإسلامي، رياض منصور، أهمية دعم المغرب للقضية الفلسطينية تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مؤكدا أن الحكومة والشعب الفلسطينيين يقدران عاليا جهود المملكة الرامية إلى تسوية هذا النزاع.
وبعدما أعرب عن امتنانه لمختلف المبادرات التي أطلقها جلالة الملك لفائدة الشعب الفلسطيني، أشار السيد منصور، الذي يشغل أيضا منصب سفير فلسطين بالأمم المتحدة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن الفلسطينيين يدركون الدور الإيجابي الذي يضطلع به المغرب في تسوية هذا النزاع، بالإضافة إلى تضامن الشعب المغربي مع الشعب الفلسطيني.
وفي هذا السياق، أشاد السيد منصور بالمشاريع المختلفة التي تطلقها لجنة القدس، التي يرأسها جلالة الملك، لفائدة سكان المدينة المقدسة.
من جانبه، قال المدير العام لمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، سالم بن محمد المالك، إن المملكة المغربية تظل، تحت قيادة جلالة الملك، من بين أكبر المدافعين عن القضية الفلسطينية ومن البلدان التي من شأنها أن تسهم في تسوية هذا النزاع.
وذكر السيد المالك بأن المبادرة الإنسانية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس التي همت توجيه مساعدات طبية إلى السكان الفلسطينيين في غزة تعكس الأهمية التي يوليها جلالته لهذه القضية العربية.
واعتبر، في هذا الصدد، أن دعم المغرب للقضية الفلسطينية والمشاريع والمبادرات المختلفة التي أطلقتها المملكة لفائدة الشعب الفلسطيني تشكل نموذجا للتضامن يُحتذى به على مستوى العالم العربي.
من جهته، أكد الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، قطب مصطفى سانو، أن جهود ومساهمات المملكة من أجل السلام في الشرق الأوسط “ثابتة ولم تنقطع قط”، معربا عن ثقته في استمرار هذا الدعم بفضل حكمة والتزام جلالة الملك، بهدف تمكين الفلسطينيين من العيش في سلام وأمان وازدهار.
وبعدما أبرز الدعم الثابت لجلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية، أكد السيد سانو أن المغرب لطالما أيّد حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية.