جريدة

تكريم الفائزين بجائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري بالوطن العربي بالقاهرة

نظمت المنظمة العربية للتنمية الإدارية بالتعاون مع مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية بالمملكة العربية السعودية، يوم الخميس بالقاهرة، حفلا تم خلاله تكريم الفائزين بجائزة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية لأفضل أداء خيري بالوطن العربي في دورتها الثالثة، من ضمنهم جمعية مغربية، والتي تهدف بالخصوص الى زيادة الوعي لدى المؤسسات الخيرية بأهمية التميّز في الأداء المؤسسي وتقدير المؤسسات التي توفّر الدعم الفعّال لهذا القطاع، وإبراز أهمية الأخذ بمبادئ الثقافة والأخلاقيات المهنية، وإعلاء القيم الخاصة بأهمية تنمية الموارد البشرية بالمؤسسات والأستغلال الأمثل للإمكانات وتوفير فرص لتبادل المعرفة ونقل الخبرات والتجارب المتميّزة على مستوى العالم العربي في مجال التنمية الإنسانية.
كما ترشح للجائزة 300 مؤسسة خيرية على مستوى الوطن العربي، فيما جرى ترشيح 188 مؤسسة خيرية ، بمعدل 51 مؤسسة كبيرة، و70 مؤسسة متوسطة، و67 مؤسسة صغيرة، من 17 دولة، وتم اختيار 30 مؤسسة فائزة منها، توزعت بالتساوي على الفئات الثلاث للجائزة (الكبرى والمتوسطة والصغرى)، حيث ضمت قائمة المؤسسات المتوسطة الفائزة بالجائزة الجمعية المغربية” الشفاء للتنمية والتكوين” ، إلى جانب جمعيات من مصر و السعودية واليمن والبحرين وفلسطين والجزائر وتونس.
وتشتغل جمعية “الشفاء للتنمية والتكوين”، التي تأسست بطنجة سنة 1998، في إطار مشاريع تنموية مع مؤسسات وطنية ومنظمات دولية أجنبية مختلفة، ويرتكز مجال تدخلها أولا على التربية و التعليم، و التي تشتغل فيه وفق استراتيجية مرتبطة بالمساهمة في تحسين عرض تعليمي ملائم لحاجيات جميع مكونات المجتمع ومحفز لأدوار الفاعلين المحليين، والتي تدعو عبره إلى العناية بالتعليم، لأهميته في ترسيخ المعارف التعلمية الأساسية و القيم السوسيوتربوية.
وفي ذات السياق شملت قائمة المؤسسات الكبرى الفائزة جمعيات من السعودية و مصر واليمن والإمارات وفلسطين والأردن ، فيما شملت قائمة المؤسسات الصغيرة الفائزة جمعيات من مصر والسعودية وتونس والسودان والأردن وفلسطين.
وقال المدير العام المنظمة العربية للتنمية الإدارية، ناصر الهتلان القحطاني، في كلمة بالمناسبة ، إن الفائزين بجائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري بالوطن العربي أسهموا في تنمية مجتمعاتهم ومساندة الفئات المهمشة في المجتمعات العربية، مشيراًإلى أن هذه الجائرة تعمل على تحفيز المؤسسات الخيرية في العالم والارتقاء بأدائها.
بدوره، أكد الأمين العام لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، عيسى بن حسن الأنصاري، أن هذه الجائزة، أصبحت فرصة للمنافسة بين البرامج الخيرية والانسانية على مستوى الوطن العربي في وقت أضحى فيه العمل الانساني ليس تكميلياً لدور المؤسسات الحكومية بل سباقاً في معالجة القضايا من مختلف جوانبها حتى أصبحت بعض برامج العمل الانساني تحتذي بها الحكومات.
وتم إطلاق جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيرى على مستوى الوطن ، التي تنظم تحت شعار “نحو مستقبل أفضل للعمل الخيري المؤسسي في الوطن العربي”، بهدف تطوير أداء المؤسسات والجمعيات الخيرية ذات البعد الإنساني، من خلال المنافسة على الفوز بالجائزة، طبقًا لمعايير التميز ومؤشرات الأداء التي تعكس أداء المؤسسة.
وتهدف الجائزة بالخصوص الى زيادة الوعي لدى المؤسسات الخيرية بأهمية التميّز في الأداء المؤسسي وتقدير المؤسسات التي توفّر الدعم الفعّال لهذا القطاع، وإبراز أهمية الأخذ بمبادئ الثقافة والأخلاقيات المهنية، وإعلاء القيم الخاصة بأهمية تنمية الموارد البشرية بالمؤسسات والأستغلال الأمثل للإمكانات وتوفير فرص لتبادل المعرفة ونقل الخبرات والتجارب المتميّزة على مستوى العالم العربي في مجال التنمية الإنسانية.