المهنيون يعزون الزيادة في الأسعار إلى التقلبات المناخية التي تؤثر على سواحل البلاد، خاصة برودة الطقس و الرياح، التي تؤثر على توفر السردين.
ومن جهة أخرى، يربط بعض التجار الزيادة في الأسعار بسيطرة الوسطاء على سوق السمك بالموانئ، وأيضًا بسبب وجود لوبيات تؤثر في تسعير السردين.
أما بعض المراقبين للقطاع، فيرون أن السبب في الارتفاع يعود إلى تزايد عدد مصانع أسمدة السردين الموجهة للأعلاف، حيث أصبح جزء كبير من الصيد يتم توجيهه لتلك المصانع، مما يقلل من العرض الموجه للاستهلاك المحلي.
في محاولة للتصدي لهذه الأزمة، تتجه وزارة الصيد البحري إلى تحديث مخطط تهيئة مصيدة السردين بهدف تقليص عدد المراكب التي تعمل في مناطق الجنوب، وذلك لحماية هذا النوع السمكي الذي أصبح مهددًا بالندرة في السنوات الأخيرة.