عاشت مدينة الدار البيضاء، حادتة مأساوية قبيل وقت أذان المغرب، بعد انهيار منزل بـ”المدينة القديمة” ، مخلفا ثلاث إصابات.
واستنفر الحادث المواطنين المجاورين للمنزل المذكور، من أجل إنقاذ الساكنة التي انهار عليها السقف ووجدت نفسها تحت الركام.
وتحركت السلطات المحلية وعناصر القوات المساعدة والوقاية المدنية على وجه السرعة من أجل إنقاذ المصابين، تفاديا لوقوع كارثة على غرار حوادث سابقة.
وجرى على الفور نقل ثلاثة مصابين إلى قسم المستعجلات من أجل تلقي العلاجات الضرورية، دون أن يتم تسجيل أي حالة وفاة.
و بحسب مصادر إعلامية فأن شخصين من المصابين تبقى إصابتهما طفيفة، بينما الثالث أصيب بجروح على مستوى الكتف، في انتظار إجراء الفحوصات الطبية لتبيان ما إن كان أصيب بكسور.
وفي وقت طوقت عناصر القوات المساعدة إلى جانب العناصر الأمنية المكان، حل مسؤولون بارزون على رأسهم والي أمن الدار البيضاء في مسرح الحادث.
وأشارت نفس المصادر بأن المنزل المكون من طابقين، و الذي انهار فوق رؤوس الساكنة، كان مدرجا ضمن المنازل الصادرة في حقها قرارات الهدم الجزئي وإعادة الترميم.
ويأتي هذا الانهيار المفاجئ ليعيد التذكير بالحوادث الأليمة التي شهدتها العاصمة الاقتصادية جراء انهيارات المباني الآيلة للسقوط.
وكانت جماعة الدار البيضاء خصصت ما يناهز 23 مليون درهم لعملية هدم المباني الآيلة للسقوط، وهي العملية التي ستتكفل بها شركة “الدار البيضاء للإسكان والتجهيز”.