جريدة

منتدى الصحراء للحوار والثقافات يوقع اتفاقية شراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس

نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس- مكناس، واللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي بشراكة مع منتدى الصحراء للحوار والثقافات البارحة الخميس 09 فبراير، لقاء جهويا يهدف لاستعراض الجهود الرامية إلى محاربة العنف السيبراني والتنمر في الوسط المدرسي.

ويأتي تنظيم هذا اللقاء الذي تم فيه تقديم عروض ومداخلات تناولت مخاطر العنف السيبراني، وسبل مناهضة العنف المدرسي بكل أشكاله (الرقمي والسيبراني، العنف اللفظي والتنمر)، وكذا استعراض مبادرات وتدابير عملية لمحاربة العنف المسلط على النساء والفتيات. في إطار قافلة جهوية للتصدي والتحسيس والتوعية بالعنف الرقمي والتنمر بالوسط المدرسي، ستجوب أقاليم وعمالتي جهة فاس مكناس، وستتميز بتنظيم لقاءات وندوات تثقيفية وتوعوية، لنشر الوعي حول كيفية التعامل مع حالات التنمر في الوسط المدرسي، وكذا طرق الحماية والتعامل مع حالات التحرش السيبراني.

وقد قدمت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، بالمناسبة، عرضا حول المنصة الرقمية “كون على بال” التي أحدثتها اللجنة في دجنبر من العام الماضي، والمخصصة لحماية الحياة الخاصة وحماية معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي للأطفال والمراهقين والنساء، تناول بالخصوص مختلف الخدمات التي تتيحها المنصة الرقمية وكيفية التفاعل معها.

وأكد محسن الزواق مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس مكناس، في تصريح لبعض وسائل الإعلام الوطنية بأن ظاهرة العنف الرقمي اتسعت حدتها في ظل الاستعمال المتزايد للوسائل التكنولوجية الحديثة في الحياة اليومية، مستعرضا في ذات السياق الجهود المبذولة للتصدي للعنف المدرسي بجميع تجلياته وأشكاله.

من جهتها، أوضحت سهى العلام، إطار باللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، في تصريح مماثل، أن اللقاء شكل مناسبة لتبادل الآراء والتجارب بين مختلف الفاعلين، والوقوف على المبادرات التي تقوم بها اللجنة لمحاربة العنف السيبراني. مضيفة أن اللجنة أطلقت المنصة الرقمية “كن على بال” في دجنبر من سنة 2022، التي تعد بمثابة مدرسة افتراضية لنشر الوعي والتحسيس في صفوف الأطفال والمراهقين والنساء. كما ذكرت باتفاقية الشراكة الموقعة بين اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس – مكناس، في دجنبر من السنة الماضية، والرامية إلى إغناء المنصة بموارد رقمية تتصدى لظاهرة العنف السيبراني.

وقد تميز اللقاء بتوقيع اتفاقية شراكة بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس ومنتدى الصحراء للحوار والثقافات، تهدف بالخصوص إلى خلق فضاءات للإبداع والتواصل عبر تفعيل الأندية التربوية بالمؤسسات التعليمية، والاهتمام بقضايا المرأة والطفل والحريات العامة وحقوق الإنسان.