ويُنظر إلى تصريحات ميدفيديف المتكررة والمروعة على أنها محاولة لردع حلف شمال الأطلسي وحلفاء كييف الغربيين عن الانخراط بشكل أكبر في الحرب المستمرة منذ عام، وتكبدت موسكو فيها انتكاسات بساحات المعركة.

وهذه المرة تأتي تصريحات ميدفيديف، الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، في أعقاب تحذير نووي أطلقه بوتين الأسبوع الماضي وتصريح صدر عنه أمس الأحد وصف فيه المواجهة بين موسكو والغرب بأنها معركة وجودية لروسيا وشعبها.