وقال جيش الاحتلال في بيان، إنه أوقف منح الإجازات لجميع الوحدات القتالية اليوم الخميس، وسط مخاوف من تصعيد محتمل بعد مقتل قائدين عسكريين إيرانيين في دمشق هذا الأسبوع مما أثار تهديدات بالانتقام.
وذكر الجيش: “وفقا لتقييم الوضع، تقرر إيقاف الإجازات مؤقتا لجميع الوحدات القتالية التابعة”.
وأضاف أنه “في حالة حرب وأن نشر القوات يخضع لتقييم مستمر وفقا للاحتياجات”.
وأشار الجيش أمس الأربعاء إلى أنه استدعى جنود احتياط لتعزيز الدفاعات الجوية.
وفي السياق ذاته، كثفت إسرائيل التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي GPS لتحييد الصواريخ الدقيقة والطائرات المسيرة، تحسبا من استخدامها في قصف إيراني.
وقالت صحيفة هآرتس: “تكثفت في الأسبوع الماضي عمليات التشويش على نظام تحديد المواقع GPS التي تقوم بها إسرائيل منذ اندلاع الحرب (على غزة)، وامتدت في الأيام الأخيرة إلى تل أبيب والقدس”.
وأضافت: “حتى الآن، كانت اضطرابات نظام تحديد المواقع محسوسة بشكل رئيسي شمالي البلاد، من منطقة حيفا إلى الحدود اللبنانية، وأظهرت خدمات خرائط نظام تحديد المواقع للمستخدمين أنهم في بيروت”.
كما “برزت ظاهرة مماثلة جنوب البلاد، حيث أظهرت أجهزة تحديد المواقع للمستخدمين أنهم في القاهرة”، حسب الصحيفة.
واستدركت: “لكن في الأسبوع الماضي تزايدت الظاهرة، وتظهر الأجهزة في القدس وتل أبيب أن المستخدم موجود في القاهرة وبيروت على التوالي”.
واعتبرت الصحيفة أن تكثيف التشويش “يشير إلى مخاوف بشأن تهديدات إيران”، التي توعدت بـ”رد قاسٍ”.