وعادت جائزة لجنة التحكيم لهذا المهرجان، المنظم من طرف جمعية التنشيط الثقافي والفني بالأقاليم الجنوبية، إلى الفيلم الطويل “وداعا جوليا” للمخرج السوداني، محمد كردفاني.
كما توج الفنان المغربي، عادل أبا تراب، بجائزة أحسن ممثل عن دوره في فيلم “كأس المحبة”، فيما فازت الممثلتان سيران رياك وإيمان يوسف بجائزة أحسن ممثلة عن دورهما في فيلم “وداعا جوليا”.
وبالنسبة لمسابقة الفيلم القصير، عادت “الجائزة الكبرى للداخلة” لفيلم “البنجري” لموسى ناصر الكندي (سلطنة عُمان)، فيما عادت جائزة أحسن سيناريو لفيلم “ميراث” لحسين حجازي (لبنان).
وفي نفس الفئة، توج فيلم “من أرسلها الله” لآمنة ماماني (النيجر) بجائزة لجنة التحكيم.
وفي فئة “الداخلة بروجيكت”، وهي منصة جديدة تم إطلاقها من طرف منظمي المهرجان بهدف تقديم المساعدة المادية والتكوينية لمشاريع أفلام طويلة، تم اختيار ثلاثة مشاريع، وهي “آخر ملكة والو” لألمادا نداي (السنغال)، و”سوليما” لكنزة التازي (المغرب)، و”الرأس المقطوع” لمحمد عالي الصغراوي (المغرب).
وفي كلمة بالمناسبة، أكد رئيس المهرجان، زين العابدين شرف الدين، أن نجاح هذه الدورة يعد تتويجا لتضافر جهود فريق العمل، والحضور المتميز لجمهور مدينة الداخلة.
وأضاف أن هذا المهرجان السينمائي يهدف إلى إرواء عطش عشاق السينما في جهة الداخلة – وادي الذهب، مشيرا إلى أن هذا الحدث الثقافي يطمح إلى جعل الداخلة وجهة لصناع السينما من سائر أنحاء العالم، بهدف تعزيز الإنتاج السينمائي في الجهة وتقريب ثقافة الصورة من الشباب.
وأشار السيد شرف الدين، في هذا الصدد، إلى استفادة شباب جهة الداخلة – وادي الذهب من ورشات تكوينية في مهن السينما، تحت إشراف متخصصين ومهنيين في مجال الفن السابع.
وتميز حفل الاختتام بتكريم أربع فنانات ينحدرن من الأقاليم الجنوبية للمملكة، تقديرا من المهرجان لعطاءاتهن والأعمال التي قدمنها سواء على خشبة المسرح أو على شاشات التلفزة والسينما. ويتعلق الأمر بكل من فاطمة الغالية الشرادي، وميالة بوعمود، وعلية طوير، وفضيلة الهامل.
وتميز برنامج الأنشطة الموازية لهذا الحدث السينمائي بتنظيم سلسلة من الندوات والمناقشات والورشات، والجلسات التكوينية، بالإضافة إلى عرض لأحدث الإنتاجات السينمائية الوطنية.