في خطوة تعكس تفهم الواقع الصعب الذي يعيشه الشعب المغربي، أصدرت الأحزاب السياسية المغربية تأكيدات إيجابية بشأن الرسالة الملكية التي أعلنت عن إلغاء شعيرة ذبح الأضحية لعيد الأضحى القادمة. وجاء هذا القرار في سياق التحديات المناخية والاقتصادية التي تعاني منها البلاد، وخاصة تراجع أعداد الماشية بسبب تسلسل سنوات الجفاف.
حزب “التجمع الوطني للأحرار” ثمن القرار كخطوة تساهم في إعادة تشكيل القطيع الوطني، بينما أشار حزب “التقدم والاشتراكية” إلى أهمية هذا الاتجاه في تخفيف الأعباء عن المواطنين ذوي الدخل المحدود. أما حزب “الحركة الشعبية”، فقد اعتبر القرار تجسيدًا لقيم الاعتدال والمرونة في الدين الإسلامي.
كما أبدى “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية” ارتياحه للقرار، مشيرًا إلى تأثيره الإيجابي على الأسر المغربية. داعيًا إلى ضرورة متابعة الظروف المعيشية الصعبة التي تعيشها فئات واسعة من المجتمع.
هذا القرار الملكي الجريء يمثل خطوة نحو توفير الراحة والطمأنينة للمغاربة في ظل الظروف الراهنة، مشددًا على ضرورة الاحتفاء بعيد الأضحى بأجوائه الروحانية دون الحاجة إلى أداء شعيرة الأضحية