جريدة

مديرية الارصاد استمرار التقلبات المطرية في عدد من مناطق المملكة .

صرح  مسؤول التواصل بالمديرية العامة للأرصاد الجوية، بان أحوال الطقس ستشهد العديد من التقلبات  الايام المقبلة ، إذ يترقب هطول أمطار وثلوج وانخفاض في درجات الحرارة، مبرزا أيضا أسباب الرياح القوية التي شهدتها البلاد أمس الجمعة.

 

 

 

وقال يوعابد في تصريح لهسبريس: “يتوقع اليوم السبت بحول الله أن تهم أمطار أو زخات مطرية مناطق الريف، طنجة، السايس، الغرب، أولماس، الأطلس المتوسط وشمال شرق البلاد. بينما ستكون السماء غائمة بين الحين والآخر مع أمطار خفيفة متناثرة على الواجهة المتوسطية، وبقية الشمال، والأطلس الكبير، والمناطق الوسطى، وشمال غرب أقاليمنا الجنوبية”.

 

 

 

 

وأشار يوعابد إلى أن بعض التساقطات الثلجية ما زالت متوقعة بمرتفعات الأطلسين الكبير والمتوسط التي تتجاوز 2200 متر، ناهيك عن هبات قوية من الرياح إلى قوية جدًا على الجهة الشرقية، والأطلسين الكبير والمتوسط، وشرق الواجهة المتوسطية وسايس، مع تسجيل طقس بارد نسبيًا بالأطلس والريف.

 

 

 

 

 

وبخصوص يوم غد الأحد، قال مسؤول التواصل بالمديرية العامة للأرصاد الجوية إن الطقس سيستقر تدريجيا مع بعض بقايا الأمطار المتفرقة في منطقة طنجة، اللوكوس، الريف، السايس، وشمال شرق البلاد، وسماء قليلة السحب بباقي المناطق مع ارتفاع درجات الحرارة في النهار.

 

 

 

 

 

بالنسبة ليوم الاثنين، يتوقع، بحسب يوعابد، تسجيل طقس بارد نسبيًا في الصباح والليل بمرتفعات الأطلس، ومستقر على العموم، عدا في مناطق الريف، طنجة واللوكوس، مع احتمال بعض الأمطار المتفرقة، وارتفاع درجات الحرارة في النهار.

 

 

 

 

 

وأشار المتحدث لهسبريس إلى أن بعض المناطق في المغرب سجلت هبات رياح قوية أمس الجمعة، “حيث تجاوزت سرعتها 100 كيلومترا في الساعة في بعض المناطق الشمالية؛ ففي مدينة تطوان، بلغت سرعة الرياح القصوى 126 كيلومترا في الساعة من 07:09 إلى 10:23 صباحًا. وفي طنجة وصلت سرعة الرياح من الاتجاه الجنوب الغربي إلى 80 كيلومترا في الساعة. أما بإفران فوصلت 116 كيلومترا في الساعة، على الساعة السادسة صباحا، وفي الجديدة بلغت أقصى سرعة للرياح من الاتجاه الجنوب الغربي 96.5 كيلومترات في الساعة في 06:10 صباحًا، بينما في الدار البيضاء وبنسليمان وصلت سرعة الرياح إلى 85 كيلومترا في الساعة”.

 

 

 

 

وتعزى هذه الرياح القوية المصحوبة بالأمطار مع تطاير الغبار محليا، وفق توضيحات يوعابد، إلى “اقتراب المنخفض الجوي العميق (الذي بلغ ضغطه أقل من 985 مليبار) بغرب أوروبا، مصحوبا بكتلة هوائية باردة الأجواء العليا، مما ساهم في تكون تيار هوائي جنوب غربي سريع وزاد تعمق هذا المنخفض من حركة الكتل الهوائية نحو شمال المغرب، ما أدى إلى هبوب رياح غربية شديدة القوة شملت السهول شمال البلاد والشرق، وخاصة مناطق الريف والأطلس المتوسط