وأوضح السيد بنموسى، خلال الندوة الصحفية الخاصة بتقديم معطيات ومستجدات الدخول المدرسي 2025/2024، أن المجهودات التي بذلت للتغلب على صعوبات التعليم في المناطق المتضررة من زلزال الحوز، ” مكنت من تحقيق العديد من الأهداف المسطرة “.
وأبرز الوزير أن هذه الجهود أفضت إلى أنه “لم يعد لدينا تلاميذ تحت الخيام، وليس هناك تلاميذ موجودين في داخليات خارج الإقليم. كما وفرنا داخليات قرب مساكن العائلات”.
وذكر بأن الهدف الأول المحدد إثر وقوع الفاجعة تمثل في البحث عن كيفية إرجاع التلاميذ للأقسام ومتابعة الدراسة، وذلك رغم الصعوبات التي طرحت آنذاك، معتبرا أنه بفضل تجند رجال ونساء التعليم بالمنطقة والتضامن المعبر عنه تم، في غضون أيام، إيجاد حلول لاستئناف الدراسة، ضمنها المواكبة النفسية للتلاميذ.
وشدد على أن المرحلة الثانية تميزت بالعمل على ضمان وتحسين ظروف الدراسة، مع الأخذ بعين الاعتبار ظروف الطقس الصعبة في المناطق المتضررة من الزلزال، مما ساعد على الانتقال من الخيام التقليدية إلى أخرى ملائمة مع الحاجيات، وتحسين ظروف استقبال التلاميذ، والشروع في الدراسات التقنية والهندسية الضرورية للمؤسسات التعليمية بعد إجراء خبرة تقنية بشأنها بهدف ضمان سلامة التلاميذ.