في عام 2024، شهدت العلاقات بين المغرب و السعودية تطورًا ملحوظًا، حيث تميزت بزيادة الزيارات الرسمية المتبادلة بين المسؤولين الحكوميين وقطاع الأعمال من كلا البلدين.
تجسد هذا التعاون من خلال عدد من الزيارات المهمة، من بينها:
زيارة رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش إلى الرياض، حيث مثل الملك محمد السادس في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، التي بحثت تطورات الأوضاع في المنطقة على ضوء الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان.
تمثيل رئيس الحكومة للمغرب في قمة “المياه الواحدة” رفيعة المستوى في الرياض، والتي نُظمت على هامش الاجتماع السادس عشر لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16).
مشاركة المغرب في المؤتمر السادس عشر لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، حيث قدم المغرب عرضًا لنجاحاته في مجال الحفاظ على النظم البيئية ومكافحة التصحر.
مشاركة وزير الشؤون الخارجية السيد ناصر بوريطة في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة، الذي ناقش مستجدات القضية الفلسطينية. وقد أشادت منظمة التعاون الإسلامي بدور لجنة القدس برئاسة الملك محمد السادس، بالإضافة إلى جهود وكالة بيت مال القدس الشريف.
يبرز هذا التفاعل المستمر بين المسؤولين في كلا البلدين التزامهما بتعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما يخدم مصلحة الشعبين ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة.