ماكرون يؤكد أن روسيا ستستهدف أولمبياد باريس
أوضح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس أنه “ليس لديه شك” في أن تستهدف روسيا بخبث أولمبياد باريس هذا الصيف خصوصا “من الناحية المعلوماتية”. وكانت الحكومة الفرنسية قد تبنت موقفا أكثر صرامة ضد المعلومات الروسية المضللة المزعومة في جميع أنحاء أوروبا.
في إجابة عن سؤال حول إمكانية روسيا استهداف الألعاب الأولمبية التي تبدأ في 26 تموز/يوليو في باريس، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس أنه “ليس لدي أدنى شك في ذلك، خصوصا من الناحية المعلوماتية. إنها تغذي يوميا فكرة أننا لا نستطيع القيام بهذا الأمر أو ذاك، وبالتالي هناك مخاطرة”.
وتمثل تعليقات ماكرون -التي أدلى بها خلال حفل أقيم في باريس بمناسبة افتتاح المركز الأولمبي الجديد للألعاب المائية- أكبر اعتراف منه حتى الآن بالتهديدات الأجنبية لأمن الألعاب أو سلامة تنظيمها. إذ سيقام الأولمبياد وسط سياق عالمي معقد، مع الحرب التي تخوضها روسيا في أوكرانيا والصراع الإسرائيلي مع حماس في غزة التي ستقوض الجهود الرامية إلى حماية الألعاب الأولمبية.
وفي الأشهر الماضية، كان ماكرون قد تبنى موقفا أكثر صرامة ضد روسيا وتعهد بضرورة هزيمة موسكو ولم يستبعد أن القوات الأوروبية قد تذهب يوما ما إلى أوكرانيا على الرغم من أنه أوضح أن فرنسا ليس لديها أي نية للتحريض على الأعمال العدائية ضد روسيا. كما تبنت حكومته أيضا موقفا أكثر صرامة ضد المعلومات الروسية المضللة المزعومة في جميع أنحاء أوروبا.
إلى ذلك، قال وزير الخارجية ستيفان سيجورنيه في وقت سابق من هذا الأسبوع إن فرنسا ستقترح عقوبات أوروبية على أولئك الذين يقفون وراء نشر المعلومات المضللة وسط ما تعتبره باريس جهودا متزايدة من روسيا لزعزعة استقرار الكتلة.